بقلم طارق رفعت ابوالحسن _ محمد فاروق
شهداء مصر عام 2015 تناثرت دماؤهم الزكية في كل الأرجاء لتروى ترابا طالما روي حكايات البطولة والشجاعة والإقدام علي مر التاريخ ، بطولاتهم ستبقي منقوشة في الصدور وستظل رسالتهم محفورة فى القلوب، تنير دربنا الأخضر نحو مستقبل الآمن والإستقرار بعد التخلص من كل الأشرار المارقين الذين فشلوا في إرهابهم وتخريبهم في سيناء وفي غيرها من أرض مصر الطاهرة.
اللواء ابوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات يؤكد انه على مدى 12 شهرا قدمت مصر 138 شهيد منهم30 من الضباط و62 من الأفراد و8 خفراء و36 مجندا و2 من الموظفين. بينهم أكثر من 20 شهيدا في محافظة المنصورة ـ وحدها ـ من الجيش والشرطة بينهم جنود وضباط برتب مختلفة تسابقوا جميعا علي الشهادة في سبيل الله، بكت أسرهم وكل المصريين ، وسطرت أسماؤهم علي ميادين وشوارع ومدارس في مساقط رؤوسهم لتتعلم الأجيال القادمة من بطولاتهم ويفخر أبناؤهم بما قدموه لتبقي مصر حرة مستقرة . سجل الشهداء حافل بالعديد من القصص الانسانية التي تروى القلوب بطعم المرارة ورائحه الموت حيث ترك العديد منهم اطفالا حملوا لقب أيتام بعضهم في بطون امهاتهم وزوجات شابات كانوا يقفون على أولي خطواتهم نحو المستقبل وامهات ثكالي فقدن زهرات العمر والشباب لتربيتهم، واباء فقدوا العصى التى كانوا يتعكزون عليها انه البطل الشهيد
.الذى ضحى فداء لبلادة ليحيى شعبة العظيم ويحافظ علية من الارهاب الغاشم الذى لا دين لة
تحيه لكل شعب مصر العظيم
وتحية لشهدائنا الابطال فى كل مكان
